قصة بعنوان "بذرة الخير"

قصة بعنوان "بذرة الخير"

--------------------------------------------------------------------------------


بين الورود المحمدية والياسمين , وإذا خطت على هذه الأرض , الأرض تنبسط لها من غير شك, والسماء تدمع لها مطرا لفرحها بها’
والقمر إذا رآها يختفي حياءً منها , وإذا عبرت ورأتها الشمس , الشمس أخفضت من حرارتها, وإذا رآها السحاب, تشاجر السحاب وقال, أنا من يحميها, هي شبيهة اللؤلؤ لا فقد بخست في حقهاا بل الؤلؤ من يشابهها , واللجين دائما يقول مالي أرى الناس تستعجب من بياضي وهذه أشد مني بياضا, وإذا وضعتها في يمينك ووضعت العالم بأسره في يسارك, لرجحت هذه على العالم ,,

الكل سيسأل من هي هذه؟؟

هذه الفتاة في نهاية قصتي !!!

يقال أنه كان هناك أب وله ابنه واسمها "كوثر" وكان لها أم ليس لها مثيلا في الجمال ولها أخ أكبر منها بثماني سنين

ولها أخ أصغر منها بـ عشر سنين وهي في عمر الزهور في عمر العشرين..

فكان لها أب غافل شارب الخمر دوما يلهوو في متاع الدنيا والأخ الأكبر قد إستجمع صفات أبيه وإجترهاا منه وأصبح كأبيه بل وأعظم والأم على الدوام منشغله عن تربية الأبناء فدوما تخرج مع صديقاتها تاركتا "كوثر" مع أخيها الأصغر ..
حتى أنه أصبح تربية أخيها عليها..
فمضى العام تلو العام والأيام تمضي حتى هذا اليوم.
اليوم الذي أصبح الصغير باالغا فاهما والأخت أنضج من ذي قبل والذي لم يتغير هو الأب والأخ الأكبر والأم ..
ففي أحد الأيام أصدقاء سوء للأب نصبوا له فخا ...
فقد عزموه على شرب الخمر وغيره .. فوافق بسرعة كبيرة حتى أنه أصبح قريبا من الموت لشدة الفرح
فقال أحد أصدقائه بعد المضي من أماه ..
أرأيت ما أغبى هذا الرجل فهو كسمكة على الشاطئ نستطيع صيدها من غير سنارة وبسهولة فضحك الثاني وقال
أما تفكر أين نضع جثته ياهذا فرد الآخر قائلا ياحبيبي ومن متى تراني إذا خططت لا أدرس الخطة جيدا فقال الثاني إذا لاتود إخباري بمكان جثة الضحية قال الآخر تريث قليلا وسترى بأم عينيك ياحبيبي !!
فوصلا إلى مقرهما وبدأ التخطيط .
وبينما الأب فيه عمله فهو كان يمل بائعا للقماش والحرير وكان دخله رفيعا فشهرته تعدت منطقته فبات يقصده الكثير من غير
بلاده فقال لإبنه الأصغر إذهب إلى البيت وقل لأمك لا تحسبني معكم على وجبة العشااء فإني لست متعش معكم هذه الليلة
فكان الولد فضوليا فسأل أبيه وأين أنت ذاهب؟
فبرد قاس على الإبن وبألفاظ بذيئة ! ذهب الولد وهو ساخط ..
وعندما وصل إلى بيتهم طرق الباب فقالت الأخت من الطارق ..
قال أخيك الأصغر ..
ففتحه له الباب وعندما جلس قال لأخته أين أمي قالت لقد غادرت المنزل مع صديقتها وقالت أيضا هل لك حاجة أقيضهاا ..
قال الأخ الأصغر:نعم فوالدي قال إذهب إلى أمك وقل لها لاحسبني على وجبة العشاء .
قالت الأخت:لا عليك فلن نحسه معنا ..
قال الأخ:أنتي دوما تطبخين فأنتي إذا الطاهية اليوم ..
فتبسمت الأخت في وجهه قائلة نعم .. فهكذا هي الحياة . نحسها جميلة فهي كثمرة منضرها رائع وطعمها مر.. وقالت أيضا
مالي أراك غاضبا ..
قال الأخ:هذا كله بسبب أبيك هذا فلقد سألته سؤالا فأجاب علي بمئة سبة وشتمه
قالت الاخت:أصبر فهذا أبيك ولابد أن تكون محترما له.
قال الأخ:وهذا هو الذي يجعلني دوما صابرا
فبينما يتحادثان قد دخل الليل عليهم ..
فإذا بطرقة باب .. فذهب الاخ الأصغر
من الطارق
فأجابه الطارق أنا أخيك الأكبر ياهذا
ففتح الصغير الباب ..
وإذا بأخيه قد سكر وأتى إلى بيتهم ...
وبعد كل هذه الأحداث قرر الأب الذهاب إلى من عزمه ..
فمضى الأب إلى أصدقائه وتناولوا العشااء وقد حان وقت الشرب فقاما أصدقاء السوء
بوضع خمر له ووضعو لهم عصيرا لونه يشابه لون الخمر فجعلووه يسكر ..
فبعدما سكر قاما بقتله وبعدهاا ألقوه في سبخة قديمة في قريتهم ..
ففي اليوم التالي قرر الإبن الأكبر أن يذهب ويشرب الخمر ولكن الفاجعه هي أن السبخة اللتي ألقي فيها أبيه هي التي
طان يشرب فيها الخمر فذهب فرحا ومستأنسا فعندماا
دخل إلى تلك السبخة صرخ صرخة قوية فقال أبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييييييييه
فتجمع الناس حول تلك السبخة وتجمهروا فقال الإبن من رأى أحدا هنا فاليخبرني ...
فبعد مضي الناس أتى شخص قال أنه رأى فلانا وفلانا فقال الإبن وهو غاضب ولم تخبرني من البداية فقال له كان هنا أناس كثيرون فخفت على نفسي من القتل فقال الإبن حسناا شكرا لك ..
فقرر الإبن أن يقتلهما فشرب الخمر بعد مضي أيام العزاء ..

وكان راجعا لبيته وإذا هو يرى الشخصان وكان في جيبه سكينا وهو في حالة يرثى لها
فمد يده الى جيبه وذبح الأول بدون سابق إنذار ولكن الثاني كان في جيبه سكينا فذبحه ..
فوصل الخبر إلى أهله فبدؤ بالصياح ...

وبعد مضي ساعات من الوقت فقد أصبح القاتل مجنونا لما حدث معه ..

وبعد مرور سنة تقريبا
أصبح الإبن الأصغر تاجرا معروفا ومشهورا حتى أنه إزداد عدد الزبائن ...
وفي يوم من الأيام ذهب إلى المنزل
فلم يرى سوى أخته فسأل أين أمي فالت خارجة كالعادة ..
فقال لأخته أتودين أن أصارحك ..
قالت بلى صاررحني
وبينما هم يتحاورون فأقبلت الأم ولكن عند الباب فسمعت محاورتهما بالتنصت ...





فقال الأخ:أتعلمين أني أحسك أنت أمي نعم أنت أمي فأنتي التي كانت تطعمني وتسكتني إذا بكيت وتهتمين بي وترعيني
فلما سمعت الأم هذا الكلام أغشي عليها فركضا إليها وبعد أسبوع شفيت تماما من مرضها الذي أصابها..
ولكن قد تبدل حال الأم فقد أصبحت قليلة الخروج ولا تخرج إلى لضرورة ..
وقد أخذت الأخت أخيها جانبا فقالت له..
الأخت:إني أنا من ذي قبل نصحت أبي وأخي فلم يستجيبا ولكن أحذرك من أن تقع في مثل هذا فلقد رأيت نهاية أبيك وأخيك..
فقال: سمعا وطاعة ..
فبعد مضي مايقارب نصف شهر وإذا بطارق يطرق الباب..
فخرج الإبن فقال من أنت وماهو طلبك؟
فقال إني أتيت لخطبة أختك ..
فقال على الرحب والسعة تفضل ..
فأخبروو "كوثر" فقالت من ناحيتي موافقه وكن يجب أن نعرف ماهيته وماهو حله مع الدين ..
قال الأخ لك ماطلبتي ...
فذهب إلى الرجل وقال له أمهلنا أسبوعا فقط لنرد عليه ..
فبدأ الأخ بالسؤال ولحسن حظ أخته أنه هذا الشاب يدرس في علوم الدين ..
فبعد مضي أسبوع رجع الرجل إلى بيت تاجر القماش فسألهم فقال له أخيهاا ..
لحسن حظك أنك قد خطبتي أختي وهو ضاحكا
فقال نعم نعم وهو مبتسم ..
فبعد سنين طويلة أنجابا أطفالا وكبروا وعاشو عيشة هنية إلا أنه قد خرجت لهم إبنتهم اللتي نغصت عليهما حياتهما
فلم تكن مقتنعة بلبس الحجاب فمعد الشهور والأيام أقنعت الأم البنت ..
لما تملكه من فن في الإقناع بل وحصيلة من العلوم الشرعية ..

أنتهى ؟؟

عرفتم الآن من هي هذه الفتاة ؟؟؟

بنات شبااب ياله بالردوود ترى تأليفي ...

تَسَلَم الآيَدَي يَ رَبَ..!!