حكاية رحلة الي المريخ

حكاية رحلة الي الفضاء

--------------------------------------------------------------------------------
حكاية رحلة الي الفضاء
كان ياما كان هناك طفل ذكي , واسع الاطلاع , سريع الفهم , يحب القراءة بكثرة , وخصوصاً الكتب الثقافية والعلمية , وكان يحفظ القرأن ويتعلم لغات العالم حتي اصبح يعرف اللغة العربية , اللغة الإنجليزية , اللغة الإطالية , اللغة الألمانية واللغة التركية , انه حقاً طفلاً رائعاً لن يتجاوز العشر سنوات من عمره ولكنه مثقف ومتعلم وحافظاً للقرأن الكريم , انه عالم , احب ان يصبح عالم ذرة , ولكن هل سيحقق الطفل الذكي حلمه الثمين ؟
في يوم نام هذا الطفل وحلم حلماً جميلاً , حلم انه في الفضاء , يصبح فيه ويعلوه ويتزحلق في الفضاء العميق , وذهب الي القمر فرأيه واسعاً جميلاً لعب فيه ورأي نفسه كمطاط لإنه يعرف ان لا جاذيبية علي سطح القمر , وبعدها ذهب الي النجوم التي يراها صغيرة الحجم مثل النقطة اللامعة ليري كم حجمها هذه النقط الصغير اللامعة , وذهب اليها فوجد انها اكثر حجماً من الشمس والقمر , اكثر ب400 مليون مرة وقال في نفسه : سبحان الله هذه اراها نقط صغيرة ولكن الواقع انها بعيدة عننا فنراها مثل النقطة.
وذهب الي المجرات , ولكن لن يعرف ان يصل الي مجرة غير مجرة واحدة وهي مجرتنا ضرب اللبانة , وذهب الي الكواكب , ورأي كوكب المريخ وهو الكوكب الأحمر نزل عليه , ولكن نزوله عليها كان مشكلة كبيرة , فإنه وجد كائنات فضائية قد هاجمته هجوماً وحاولت قتله ولكن الطفل الذكي شجاع لا يغشي اي شيئ , فحاربهم وبقت المعركة حوالي 12 ساعة , كانت معركة طاحنة , اكبر من حرب 6 اكتوبر , حرب المصريين عام 1973 , وانتصر عليهم بعد مرور 12 ساعة ولن يخاف لقد دخل كل الكواكب ولا يغشي ان يجد كائنات فضائية اخري ولا يغشي الا الله , الطفل الشجاع ذهب الي كوكب عطاردة , المريخ , بلوتو وغيرهم من الكواكب الفضائية , ولكن لن يكمل رحلته الجميلة فقد بدء الهواء الذي يحمله بدء في الانتهاء , فأخذ مركبة الفضاء ونزل بها الي الأرض , وفور نزوله , صحته امه من الحلم فقام وقال : اين بيتي , اين الكواكب , اين النجوم ؟ وحكي لامه علي ما رأه فصفقت وتمنت له مستقبل جميل وان يعمل علي ان يكون عالم ذرات او رجل فضاء او كيميائي او غيره وليكون نافعاً لبلده ووطنه واخوانه , وعمل هذا الطفل الذكي علي هذا وفعلا اصبح رجل فضاء لانه كان يحب الفضاء ومزال يحبه ويحاول استكشاف كل ما هو جديد.

شكرا للمرور