روايه فتاه في سن المراهقه
...
هاهو اول يوم اعيشه في سن المراهقه .. بعد رحيل والدي عني ! عندما بلغت 14 عشر من عمري ..
ها هي انا .. التي بلغت الصف الثامن (( ثاني متوسط )) ولم يكن لها والد في ذلك اليوم الذي فقدته فيه .. بعد ان تزوجت امي بـ 5 شهور من رحيل والدي
صرت اخاف ان ابقى معها لأخبرها اسراري وما يحتويني من ضيق
اختي الكبيره التي ستتزوج وترحل وتتركني وحيده واخي الكبير ايضا فمن سيبقى لي سوا صديقتي ! في اليوم الذي عادة فيه امي كعادتها بساعة متاخره ...
احادثها ولأول مرة لسبب تأخرها ... وانا مترددة بالسؤال
..
عيده :اهلا امي .. لقد تأخرتي كثيرا فالساعة 1 ليلا ..
الام : وما شأنك انتي ..؟
عيده : فقد اردت سؤالك ... فقد كان بخاطري ان اسألك شيئا ..!
الام : وماذا لديك ؟
عيده : اردت الجلوس معك .. فهل زوجك الجديد يشغلك كثيرا عنا ؟ ولماذا تبعدين عنا ؟ انت تعرفين مدا تعلقي بك .. لقد اهملتنا لقد تركتنا بعد وفاته فهل لك من اجابه طبعا لا تعرفين ماذا تقولين فأنت مخطئه ..
صفعتني والدتي على ماقلته .. ذهبت على فراشي وبكيت طوال الليل
...........
في اليوم التالي ...
طرق باب منزلنا .. على اصوات النساء الزائرات لامي ...!
اهلا يا ام وليد .. لقد غبنا وغبت عنا وتتعالى اصواتهن ..
فما ان سمعت صديقة والدتي وهي تقول ..:
لقد جئناك لخطبة ابنتك الصغيره عيده ! على سنة الله لابني وليد فماذا تقولين .. جاوبتها والدتي : ومن يردكم يا عزيزتي ام وليد ... نحن موافقون طبعا
فما ان ردت عليها امي
الى ان قمت ابكي ..!
وهاتفت زميلتي ريما وصرت اشكوا لها
ماذا فعلت امي بي ..!
ريما ارجوك ان تفهمينني
.........